فصل: كتاب التوحيد
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
خزانة الكتب
تصنيفات الكتب
شجرة التصنيفات
المؤلفون
الكتب ألفبائيًّا
جديد الكتب
بحث
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المحلى بالآثار في شرح المجلى بالاختصار **
صفحة البداية
<< السابق
1
من
238
التالى >>
كتاب التوحيد
التَّوْحِيدِ
1 - مَسْأَلَةٌ: أَوَّلُ مَا يَلْزَمُ كُلَّ أَحَدٍ ، وَلاَ يَصِحُّ الإِسْلاَمُ إلاَّ بِهِ
2 - مَسْأَلَةٌ : وَتَفْسِيرُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ : هُوَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إلَهُ كُلِّ شَيْءٍ دُونَهُ
3 - مَسْأَلَةٌ : هُوَ اللَّهُ لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ , وَأَنَّهُ تَعَالَى وَاحِدٌ لَمْ يَزَلْ ، وَلاَ يَزَالُ
4 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ لِغَيْرِ عِلَّةٍ أَوْجَبَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَخْلُقَ
5 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ النَّفْسَ مَخْلُوقَةٌ
6 - مَسْأَلَةٌ : وَهِيَ الرُّوحُ نَفْسُهُ
7 - مَسْأَلَةٌ : وَالْعَرْشُ مَخْلُوقٌ
8 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّهُ تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَلاَ يَتَمَثَّلُ فِي صُورَةِ شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ
9 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ النُّبُوَّةَ حَقٌّ
10 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولُ اللَّهِ
11 - مَسْأَلَةٌ : نَسَخَ عَزَّ وَجَلَّ بِمِلَّتِهِ كُلَّ مِلَّةٍ
12 - مَسْأَلَةٌ : إلاَّ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عليه السلام سَيَنْزِلُ
13 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ جَمِيعَ النَّبِيِّينَ وَعِيسَى وَمُحَمَّدًا عليهم السلام عَبِيدًا لِلَّهِ تَعَالَى مَخْلُوقُونَ
14 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ دَارٌ مَخْلُوقَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَلاَ يَدْخُلُهَا كَافِرٌ أَبَدًا
15 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ دَارٌ مَخْلُوقَةٌ لاَ يَخْلُدُ فِيهَا مُؤْمِنٌ
16 - مَسْأَلَةٌ : يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ رَجَحَتْ كَبَائِرُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ عَلَى حَسَنَاتِهِمْ
17 - مَسْأَلَةٌ : لاَ تَفْنَى الْجَنَّةُ ، وَلاَ النَّارُ ، وَلاَ أَحَدٌ مِمَّنْ فِيهِمَا أَبَدًا
18 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَطَئُونَ وَيَلْبَسُونَ وَيَتَلَذَّذُونَ ، وَلاَ يَرَوْنَ بُؤْسًا أَبَدًا
19 - مَسْأَلَةٌ : وَأَهْلُ النَّارِ يُعَذَّبُونَ بِالسَّلاَسِلِ وَالأَغْلاَلِ وَالْقَطِرَانِ وَأَطْبَاقِ النِّيرَانِ
20 - مَسْأَلَةٌ : وَكُلُّ مَنْ كَفَرَ بِمَا بَلَغَهُ وَصَحَّ عِنْدَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ مِمَّا جَاءَ بِهِ النَّبِيُّ عليه السلام فَهُوَ كَافِرٌ
21 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي فِي الْمَصَاحِفِ بِأَيْدِي الْمُسْلِمِينَ
22 - مَسْأَلَةٌ : وَكُلُّ مَا فِيهِ مِنْ خَبَرٍ عَنْ نَبِيٍّ مِنْ الأَنْبِيَاءِ أَوْ مَسْخٍ أَوْ عَذَابٍ أَوْ نَعِيمٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَهُوَ حَقٌّ
23 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ سِرَّ فِي الدِّينِ عِنْدَ أَحَدٍ
24 - مَسْأَلَةٌ : وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ حَقٌّ
25 - مَسْأَلَةٌ : خُلِقُوا كُلُّهُمْ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ آدَم مِنْ مَاءٍ وَتُرَابٍ وَخُلِقَ الْجِنُّ مِنْ نَارٍ
26 - مَسْأَلَةٌ : وَالْمَلاَئِكَةُ أَفْضَلُ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى
27 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْجِنَّ حَقٌّ وَهُمْ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
28 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ
29 - مَسْأَلَةٌ : وَإِنَّ الْوُحُوشَ تُحْشَرُ
30 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ
31 - مَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ الْمَوَازِينَ حَقٌّ تُوزَنُ فِيهَا أَعْمَالُ الْعِبَادِ
32 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْحَوْضَ حَقٌّ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا
33 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ شَفَاعَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِهِ حَقٌّ
34 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الصُّحُفَ تَكْتُبُ فِيهَا أَعْمَالَ الْعِبَادِ الْمَلاَئِكَةُ حَقٌّ
35 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ النَّاسَ يُعْطَوْنَ كُتُبَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
36 - مَسْأَلَةٌ : وَإِنَّ عَلَى كُلِّ إنْسَانٍ حَافِظَيْنِ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ يُحْصِيَانِ أَقْوَالَهُ وَأَعْمَالَهُ
37 - مَسْأَلَةٌ : وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً
38 - مَسْأَلَةٌ : وَمَنْ عَمِلَ فِي كُفْرِهِ عَمَلاً سَيِّئًا ثُمَّ أَسْلَمَ ; فَإِنْ تَمَادَى عَلَى تِلْكَ الإِسَاءَةِ حُوسِبَ وَجُوزِيَ
39 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ حَقٌّ وَمُسَاءَلَةَ الأَرْوَاحِ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ
40 - مَسْأَلَةٌ : وَالْحَسَنَاتُ تُذْهِبُ السَّيِّئَاتِ بِالْمُوَازَنَةِ
41 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ عِيسَى عليه السلام لَمْ يُقْتَلْ وَلَمْ يُصْلَبْ
42 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّهُ لاَ يَرْجِعُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلاَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، رضي الله عنهم ، إلاَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
43 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الأَنْفُسَ حَيْثُ رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ أَرْوَاحُ أَهْلِ السَّعَادَةِ عَنْ يَمِينِ آدَمَ عليه السلام , وَأَرْوَاحُ أَهْلِ الشَّقَاءِ عَنْ شِمَالِهِ
44 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْوَحْيَ قَدْ انْقَطَعَ مُذْ مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
45 - مَسْأَلَةٌ : وَالدِّينُ قَدْ تَمَّ فَلاَ يُزَادُ فِيهِ ، وَلاَ يُنْقَصُ مِنْهُ
46 - مَسْأَلَةٌ : قَدْ بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدِّينَ كُلَّهُ وَبَيَّنَ جَمِيعَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى
47 - مَسْأَلَةٌ : وَحُجَّةُ اللَّهِ تَعَالَى قَدْ قَامَتْ وَاسْتَبَانَتْ لِكُلِّ مَنْ بَلَغَتْهُ النِّذَارَةُ مِنْ مُؤْمِنٍ وَكَافِرٍ وَبَرٍّ وَفَاجِرٍ
48 - مَسْأَلَةٌ : وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ فَرْضَانِ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ
49 - مَسْأَلَةٌ : فَمَنْ عَجَزَ لِجَهْلِهِ أَوْ عَتَمَتِهِ عَنْ مَعْرِفَةِ كُلِّ هَذَا فَلاَ بُدَّ لَهُ أَنْ يَعْتَقِدَ بِقَلْبِهِ وَيَقُولَ بِلِسَانِهِ
50 - مَسْأَلَةٌ : وَبَعْدَ هَذَا فَإِنَّ أَفْضَلَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ الرُّسُلُ ثُمَّ الأَنْبِيَاءُ
51 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ سِوَاهُ لاَ خَالِقَ سِوَاهُ
52 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ يُشْبِهُهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ فِي شَيْءٍ مِنْ الأَشْيَاءِ
53 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّهُ تَعَالَى لاَ فِي مَكَان ، وَلاَ فِي زَمَانٍ , بَلْ هُوَ تَعَالَى خَالِقُ الأَزْمِنَةِ وَالأَمْكِنَةِ
54 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يُسَمِّيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِغَيْرِ مَا سَمَّى بِهِ نَفْسَهُ
55 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ لَهُ عَزَّ وَجَلَّ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ
56 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يَشْتَقَّ لِلَّهِ تَعَالَى اسْمًا لَمْ يُسَمِّ بِهِ نَفْسَهُ
57 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَتَنَزَّلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا
58 - مَسْأَلَةٌ : وَالْقُرْآنُ كَلاَمُ اللَّهِ وَعِلْمُهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ
59 - مَسْأَلَةٌ : وَهُوَ الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ وَالْمَسْمُوعُ مِنْ الْقَارِئِ وَالْمَحْفُوظُ فِي الصُّدُورِ
60 - مَسْأَلَةٌ : وَعِلْمُ اللَّهِ تَعَالَى حَقٌّ لَمْ يَزَلْ عَزَّ وَجَلَّ عَلِيمًا بِكُلِّ مَا كَانَ أَوْ يَكُونُ مِمَّا دَقَّ أَوْ جَلَّ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ
61 - مَسْأَلَةٌ : وَقُدْرَتُهُ عَزَّ وَجَلَّ وَقُوَّتُهُ حَقٌّ لاَ يَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ
62 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِزًّا وَعِزَّةً , وَجَلاَلاً وَإِكْرَامًا , وَيَدًا وَيَدَيْنِ وَأَيْدٍ , وَوَجْهًا وَعَيْنًا وَأَعْيُنًا وَكِبْرِيَاءَ
63 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرَاهُ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُوَّةٍ غَيْرِ هَذِهِ الْقُوَّةِ
64 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَلَّمَ مُوسَى عليه السلام وَمَنْ شَاءَ مِنْ رُسُلِهِ
65 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اتَّخَذَ إبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلِيلَيْنِ
66 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرَى بِهِ رَبُّهُ بِجَسَدِهِ وَرُوحِهِ
67 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْمُعْجِزَاتِ لاَ يَأْتِي بِهَا أَحَدٌ إلاَّ الأَنْبِيَاءُ عليهم السلام
68 - مَسْأَلَةٌ : وَالسِّحْرُ حِيَلٌ وَتَخْيِيلٌ لاَ يُحِيلُ طَبِيعَةً أَصْلاً
69 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الْقَدَرَ حَقٌّ
70 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ يَمُوتُ أَحَدٌ قَبْلَ أَجَلِهِ , مَقْتُولاً أَوْ غَيْرَ مَقْتُولٍ
71 - مَسْأَلَةٌ : وَحَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ وَيَعْمَلَ بِمَا يُسِّرَ لَهُ
72 - مَسْأَلَةٌ : وَجَمِيعُ أَعْمَالِ الْعِبَادِ خَيْرِهَا وَشَرِّهَا كُلُّ ذَلِكَ مَخْلُوقٌ
73 - مَسْأَلَةٌ : لاَ حُجَّةَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى , وَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْقَائِمَةُ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ
74 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ عُذْرَ لاَِحَدٍ بِمَا قَدَّرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ
75 - مَسْأَلَةٌ : الإِيمَانُ وَالإِسْلاَمُ شَيْءٌ وَاحِدٌ
76 - مَسْأَلَةٌ : كُلُّ ذَلِكَ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ , يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ
77 - مَسْأَلَةٌ : مَنْ اعْتَقَدَ الْإِيمَانَ بِقَلْبِهِ وَلَمْ يَنْطِقْ بِهِ بِلِسَانِهِ دُونَ تَقِيَّةٍ فَهُوَ كَافِرٌ
78 - مَسْأَلَةٌ : وَمَنْ اعْتَقَدَ الإِيمَانَ بِقَلْبِهِ وَنَطَقَ بِهِ بِلِسَانِهِ فَقَدْ وُفِّقَ
79 - مَسْأَلَةٌ : وَمَنْ ضَيَّعَ الأَعْمَالَ كُلَّهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ عَاصٍ نَاقِصُ الإِيمَانِ لاَ يَكْفُرُ
80 - مَسْأَلَةٌ : وَالْيَقِينُ لاَ يَتَفَاضَلُ , لَكِنْ إنْ دَخَلَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ شَكٍّ أَوْ جَحْدٍ بَطَلَ كُلُّهُ
81 - مَسْأَلَةٌ : وَالْمَعَاصِي كَبَائِرُ فَوَاحِشُ , وَسَيِّئَاتٌ صَغَائِرُ وَلَمَمٌ
82 - مَسْأَلَةٌ : وَمَنْ لَمْ يَجْتَنِبْ الْكَبَائِرَ حُوسِبَ عَلَى كُلِّ مَا عَمِلَ
83 - مَسْأَلَةٌ : وَمَنْ رَجَحَتْ سَيِّئَاتُهُ بِحَسَنَاتِهِ فَهُمْ الْخَارِجُونَ مِنْ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ
84 - مَسْأَلَةٌ : وَالنَّاسُ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ فَضْلِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى , فَأَفْضَلُ النَّاسِ أَعْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ دَرَجَةً
85 - مَسْأَلَةٌ : وَهُمْ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ أَزْوَاجُهُمْ ثُمَّ سَائِرُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَمِيعُهُمْ فِي الْجَنَّةِ
86 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ تَجُوزُ الْخِلاَفَةُ إلاَّ فِي قُرَيْشٍ
87 - مَسْأَلَةٌ : وَلاَ يَجُوزُ الأَمْرُ لِغَيْرِ بَالِغٍ ، وَلاَ لِمَجْنُونٍ ، وَلاَ امْرَأَةٍ
88 - مَسْأَلَةٌ : وَالتَّوْبَةُ مِنْ الْكُفْرِ وَالزِّنَى وَفِعْلِ قَوْمِ لُوطٍ وَالْخَمْرِ وَأَكْلِ الأَشْيَاءِ الْمُحَرَّمَةِ كَالْخِنْزِيرِ وَالدَّمِ وَالْمَيْتَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ : تَكُونُ بِالنَّدَمِ وَالإِقْلاَعِ وَالْعَزِيمَةِ
89 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ الدَّجَّالَ سَيَأْتِي وَهُوَ كَافِرٌ أَعْوَرُ مُمَخْرَقٌ ذُو حِيَلٍ
90 - مَسْأَلَةٌ : وَالنُّبُوَّةُ هِيَ الْوَحْيُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنْ يَعْلَمَ الْمُوحَى إلَيْهِ بِأَمْرٍ مَا يَعْلَمُهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ قَبْلُ
91 - مَسْأَلَةٌ : وَأَنَّ إبْلِيسَ بَاقٍ حَيٌّ قَدْ خَاطَبَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُعْتَرِفًا بِذَنْبِهِ مُصِرًّا عَلَيْهِ